Senin, 30 Januari 2012

المحفوظات للسة الثانية والثالثة


الحثُّ على التعلّمِ
العالِمُ كبيرٌ وإنْ كانَ حدثًا * والجاهلُ صغيرٌ وإنْ كانَ شيخًا
تعلّمْ فليسَ المرءُ يولَدُ عالِمًا * وليسَ أخو علمٍ كمنْ هوَ جاهلُ
وإنَّ كبيرَ القومِ لاعلمَ عندَهُ * صغيرٌ إذا التفّتْ عليهِ الْمحافلُ
الحثُّ على التعلّمِ
منْ لَمْ يذقْ ذلَّ التعلّمِ ساعةً * تجرّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حياتهِ
ومنْ فاتهُ التعليمُ وقتَ شبابهِ * فكبّرْ عليهِ أربعًا لوفاتهِ
حياةُ الفتى واللهِ بالعلمِ والتقَى * إذا لَمْ يكونا لااعتبارَ لذاتهِ
أدب المجالسةِ
إنْ أنتَ جالستَ الرجالَ ذوى النهَى * فاجلسْ إليهمْ بالكمالِ مؤدّبًا
واسمعْ حديثَهمْ إذا همْ حدّثوا * واجعلْ حديثَكَ إنْ نطقتَ مهذّبًا
الشرفُ بالأدبِ
لاتنظرَنَّ لأثوابٍ على أحدٍ * إنْ رُمتَ تعرفَهُ فانظرْ إلى الأدبِ
وما الحسنُ فى وجهِ الفتَى شرفًا لهُ * إنْ لَمْ يكنْ فى فعلهِ والخلائقِ
فلْينظرَنَّ إلى منْ فوقَهُ أدبًا * ولينظرَنَّ إلى منْ دونَهُ مالًا
قالَ الإمامُ الشافعىُّ فى صعوبةِ التعلّمِ
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظِىْ * فأرشدَنِى إلى تركِ المعاصِى
  فأخبرَنِى بأنَّ العلمَ نورٌ * ونورُ اللهِ لايُهدَى للعاصِى
حقُّ الوالدَينِ
إنَّ للوالدَينِ حقًّا علينا * بعدَ حقِّ اللهِ فى الاحترامِ
أوجدانا وربّيانا صغارًا * فاستحقَّ نِهايةَ الإكرامِ
التواضعُ
تواضعْ إذا ما نلتَ فى الناسِ رفعةً * فإنَّ رفيعَ القومِ منْ يتواضعُ
تواضعْ إذا كانَ قدرُكَ عاليًا * فإنَّ اتّضاعَ المرءِ منْ شيمِ العقلِ
التواضعُ
تواضعْ تكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ * على صفحاتِ الماءِ وهوَ رفيعُ
ولاتكنْ كالدخانِ يعلو بنفسهِ * على صفحاتِ الجوِّ وهوَ وضيعُ
الصدقُ
عليكَ بالصدقِ فى كلِّ الأمورِ * لاتكذبْ فأقبحَ مايُزرى بكَ الكذبُ
لايكذبُ المرءُ إلَّا منْ مهانتهِ * أوعادةِ السوءِ أو قلّةِ الأدبِ
النصيحةُ
اسلكْ بنىَّ مناهجَ الساداتِ * وتخلّقنَّ بأشرفِ العاداتِ
وإذا اتّبعتَ برزقِ ربّكَ فاجعلنْ * منهُ الأجلَّ لأوجهِ الصدقاتِ
بقدرِ ما تعتنى تنالُ ما تتمنَّى
بقدرِ الكدِّ تُكتسبُ المعالِى * ومنْ طلبَ العلى سهرَ الليالِى
ومنْ طلبَ العلى منْ غيرِ كدٍّ * أضاعَ العمرَ فى طلبِ المُحالِ
الصبرُ
الصبرُ كالصبرِ مرٌّ فى مذاقتهِ * لكنْ عواقبهُ أحلى منَ العسلِ
كنْ حليمًا إذا بُليتَ بغيظٍ * وصبورًا إذا أتتكَ مصيبةٌ
احترامُ المعلّمِ والطبيبِ
إنَّ المعلّمَ والطبيبَ كلاهمَا * لاينصحانِ إذاهما لَمْ يُكرمَا
فاصبرْ لدائكَ إنْ جفوتَ طبيبًا * واقنعْ لجهلكَ إنْ جفوتَ معلّمَا
الطمعُ فى العملِ الصالِحِ
ولدتكَ أمُّكَ يا ابنَ آدمَ باكيًا * والناسُ حولكَ يضحكونَ سرورًا
احرصْ على عملٍ تكونُ بهِ إذا * يبكونَ حولكَ ضاحكًا مسرورًا
قالَ الشاعرُ فى الخلِّ
إنْ قلَّ مالِى فلاخلَّ يصاحبُنى * وإنْ زادَ مالِى فكلُّ الناسِ خُلَّانِى
فكمْ عدوٍّ لأجلِ المالِ صاحبَنى * وكمْ صديقٍ لفقدِ المالِ عادانِى
للطغرائىِّ المتوفَّى 513 هـ
لوكانَ نورُ العلمِ يُدرَكُ بالمنَى * ماكانَ يبقَى فى البريَّةِ جاهلُ
اجهدْ ولاتكسلْ ولاتكُ غافلًا * فندامةُ العقبَى لِمنْ يتكاسلُ
لِمحمودٍ سامِى باشَا المتوفَّى 1322 هـ
فى انتهازِ الفرصةِ
بادرِ الفرصةَ واحذرْ فوتَها * فبلوغُ العزِّ فى نيلِ الفرصْ
واغتنمْ عمرَكَ إبّانَ الصّبا * فهوَ إنْ زادَ معَ الشيبِ نقصْ
 وابتذرْ مسعاكَ واعلمْ أنَّ منْ * بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ
إنَّ ذاالحاجةِ إنْ لَمْ يغتربْ * عنْ حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْ
  قالَ الإمامُ الشافعىُّ المتوفَّى 204 هـ
فى مدحِ السفرِ
ما فى المقامِ لذى عقلٍ وذى أدبٍ * منْ راحةٍ فدعِ الأوطانَ واغتربْ
سافرْ تجدْ عوضًا عمّنْ تفارقُهُ * وانصبْ فإنَّ لذيذَ العيشِ فى النصبْ
إنّى رأيتُ وقوفَ الماءِ يفسدُهُ * إنْ سالَ طابَ وإنْ لَمْ يجرِ لَمْ يطبْ
والأسدُ لولا فراقُ الغابِ ماافترستْ * والسهمُ لولا فراقُ القوسِ لَمْ يُصبْ
والشمسُ لوْ وقفتْ فى الفلكِ دائمةً * لَملَّها الناسُ منْ عجمٍ ومنْ عربْ
والتبرُ كالتربِ مُلقًى فى أماكنهِ * والعودُ فى أرضهِ نوعٌ منَ الحطبْ
لِحسامِ الدينِ الواعظىِّ المتوفَّى 99 هـ
تعلّمِ العلمَ واجلسْ فى مجالسهِ * ما خابَ قطٌّ لبيبٌ جالسَ العلما
والوالدينِ فأكرمْ تنجُ منْ ضررٍ * ولا تكنْ نكدًا تستوجبُ النقما
ولازمِ الصمتَ لاتنطقْ بفاحشةٍ * وأكرمِ الجارَ لاتهتكْ لهُ حرما
 واحذرْ منَ المزحِ كمْ فى المزحِ منْ خطرٍ * وكمْ منْ صديقينِ بعدَ المزحِ فاختصما
لأبِى العتاهيّةِ المتوفَّى 211 هـ
لكلِّ شىءٍ زينةٌ فى الورَى * وزينةُ المرءِ تمامُ الأدبِ
ما وهبَ اللهُ لامرءٍ هبةً * أشرفَ منْ عقلهِ ومنْ أدبهْ
قدْ يشرفُ المرءُ بآدابهِ فينا * وإنْ كانَ وضيعَ النسبِ
منْ كانَ مفتخرًا بالمالِ والنسبِ * فإنّما فخرُنا بالعلمِ والأدبِ
هما حياةُ الفتَى فإنْ عدما * فإنَّ فقدَ الحياةِ أجملُ بهْ
لاتنظرَنَّ لأثوابٍ على أحدٍ * إنْ رمتَ تعرفَهُ فانظرْ إلَى الأدبِ
قالَ علىُّ بنُ أبِى طالبٍ المتوفَّى 40 هـ
عليكَ ببرِّ الوالدينِ كليهما * وبرِّ ذوى القربَى والأباعدِ
ولا تصحبنَّ إلَّا تقيًّا مهذّبًا * عفيفًا ذكيًّا منجزًا للمواعدِ
وكنْ واثقًا باللهِ فى كلِّ حادثٍ * يصنْكَ مدَى الأيّامِ منْ شرِّ حاسدِ
وباللهِ فاستعصمْ ولاترجُ غيرَهُ * ولا تكُ فى النعماءِ عنهُ بجاحدِ
وغُضَّ عنِ المكروهِ طرفَكَ واجتنبْ * إذَى الجارِ واستمسكْ بحبلِ المحامدِ
للإمامِ الشافعىِّ المتوفَّى 204 هـ فى الحكمِ
دعِ الأيّامَ تفعلْ ما تشاءُ * وطبْ نفسًا إذا حكمَ القضاءُ
ولا تجزعْ لحادثةِ الليالِى * فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلًا على الأهوالِ جلدًا * وشيمتُكَ السماحةُ والسخاءُ
ولاحزنٌ يدومُ ولاسرورٌ * ولاعسرٌ عليهِ ولارخاءُ
إذا ماكنتَ ذا قلبٍ قنوعٍ * فأنتَ ومالكُ الدنيا سواءُ
ومنْ نزلتْ بساحةِ المنايا * فلَا أرضٌ تقيهِ ولاسماءُ
قالَ الشيخُ عبدُ اللهِ فكرى باشا
المتوفَّى 1207 هـ
  إذا نامَ غرٌّ فى دجَى الليلِ فاسحرْ * وقمْ للمعالِى والعوالِى وشمّرْ
وسارعْ إلَى مارمتَ مادمتَ قادرًا * عليهِ فإنْ لَمْ تبصرِ النجحَ فاصبرْ
  وأكثرْ منَ الشورَى فإنّكَ إنْ تصبْ * تجدْ مادحًا أوْ تخطئَ الرأىَ تُعْذَرْ
وعوّدْ مقالَ الصدقِ نفسَكَ وارضهُ * تُصدَّقْ ولاتركنْ إلَى قولٍ مفترْ
ولاتقفُ زلَّاتِ العبادِ تعدُّها * فلستَ على هذا الورَى بمسيطرْ
قالَ السيّدُ أحمدُ الهاشمىُّ
عليكَ بالصبرِ والإخلاصِ فى العملِ * ولازمِ الخيرَ فى حلٍّ ومرتحلِ
وجانبِ الشرَّ واعلمْ أنَّ صاحبَهُ * لابدَّ يُجزاهُ فى سهلٍ وفى جبلِ
واصبرْ على مضضِ الأيّامِ محتملًا * ففيهِ قرعٌ لبابِ النجحِ والأملِ
لاتطلبِ العزَّ فى دارٍ وُلدتَ بِها * فالعزُّ عندَ رسيمِ أينقِ الذللِ
شمّرْ وجدَّ لأمرٍ أنتَ طالبُهُ * إذْ لاتنالُ المعالِى قطٌّ بالكسلِ
ولاتجادلْ جهولًا ليسَ يفهمُ ما * تقولُ فالشرُّ كلَّ الشرِّ فى الجدلِ
قالَ صلاحُ الدينِ الصفدىُّ المتوفَّى 764 هـ
الجَدُّ بالجِدِّ والحرمانُ بالكسلِ * فانصبْ تصبْ عنْ قريبٍ غايةَ الأملِ
واصبرْ على كلِّ مايأتى الزمانُ بهِ * صبرَ الحسّامِ بكفِّ الدارعِ البطلِ
وإنْ بُليتَ بشخصٍ لاخلاقَ لهُ * فكنْ كأنّكَ لَمْ تسمعْ ولَمْ يقلِ
ولايغرَّنْكَ منْ تبدو بشاشتُهُ * منهُ إليكَ فإنَّ السمَّ فى الدسمِ
وإنْ أردتَ نجاحًا أوْ بلوغَ منًى * فاكتمْ أمورَكَ عنْ حافٍ ومنتعلِ
لِمعروفٍ الرصافىِّ المتوفَّى 1945 م
شاعرٌ عراقىٌّ يُعدُّ منْ فخولِ الشعراءِ فى العصرِ الحديثِ
فى العلمِ
لايبلغُ المرءُ منتهَى أربهِ * إلَّا بعلمٍ يجدُ فى طلبهِ
فأوِ إلى ظلّهِ تعشْ رغدًا * عِيشًا أمينًا منْ سوءِ منقلبهِ
واتعبْ لهُ تسترحْ بهِ أبدًا * فراحةُ المرءِ منْ جنَى تعبهِ
وإنَّ للعلمِ فى العلَا فلكًا * كلُّ المعالى تدورُ فى قطبهِ
واسعَ إليهِ يَعزمْ ذى جلدٍ * مصمّمُ الرأىِ غيرَ مضطربهِ
وابذُلْ لهُ ما ملكتَ منْ نشبٍ * فالعلمُ أبقَى للمرءِ منْ نشبهِ
لاتتّكلْ بعدَهُ على نشبٍ * فالعلمُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واطرحِ المجدَ غيرَ طارفهِ * واجتنبِ الفخرَ فى غيرِ مكتبهِ
ما أبعدَ الخيرَ عنْ فتًى كسِلٍ * يسرُحُ فى لهوهِ وفى لعبهِ
المقتطفاتُ
*اطلبْ فى الحياةِ العلمَ والمالَ تحزِ الرئاسةَ علَى الناسِ لأنَّهمْ بينَ عامٍّ
   وخاصٍّ، فالخاصّةُ تفضّلكَ بالعلمِ والعامّةُ تفضّلكَ بالمالِ
*منْ عاملَ الناسَ فلَمْ يظلمْهمْ، وحدّثَهمْ فلمْ يكذبْهمْ، ووعدَهمْ فلمْ
   يخلفْهمْ، فهوَ ممّنْ كملتْ مروءتهُ
*منْ لَمْ يقمْ بأداءِ واجبهِ نحوَ وطنهِ ودينهِ حذرًا منَ التعبِ أوِالموتِ فليسَ
   بأهلٍ لأنْ يعيشَ لأنَّ الموتَ آتٍ لابدَّ منهُ ولكنَّ النفسَ الشريفةَ لاتموتُ
لصفىِّ الدينِ الحلّىِّ المتوفَّى 740 هـ
فى الأخلاقِ والخصالِ
لايمتطى المجدَ منْ لَمْ يركبِ الخطرَ * ولاينالُ العلَى منْ قدمَ الحذرَ
ومنْ أرادَ العلَا عفوًا بلاتعبٍ * قضَى ولَمْ يقضِ منْ إدراكها وطرَ
لابدَّ للشهدِ منْ نحلٍ يمنعهُ * لايجتنِى النفعَ منْ لَمْ يحملِ الضررَ
وأحزمُ الناسِ منْ لَوْ ماتَ منْ ظمإٍ * لايقربُ الوردَ حتَّى يعرقَ الصدرَ
وأعزرُ الناسِ عقلًا منْ إذا نظرَ * عيناهُ أمرًا غدًا بالغيرِ معتبرَ
للإمامِ الشافعىِّ رحمهُ اللهُ المتوفَّى 204 هـ
الحكمُ فى عزّةِ النفسِ
وعينُ الرضا عنْ كلِّ عيبٍ كليلةٌ * كما أنَّ عينَ السخطِ تبدِى المساوىَ
ولستُ بِهيّابٍ لِمنْ لايهابنىْ * ولستُ أرَى للمرءِ ما لايرَى لِىَ
فإنْ تبدُ منِّى تبدُ منكَ مودّتِىْ * وإنْ تنأَ عنِّى تلقَنِى عنكَ نائيَا
كلانا غنىٌّ عنْ أخيهِ حياتَهُ * ونحنُ إذا متنا أشدُّ تغانيَا
منْ شعرِها تخاطبُ المرأةَ المصريّةَ
سيرىْ كسيرِ السحبِ * لاتأنَىْ ولاتتعجّلىْ
لاتكنسىْ أرضَ الشوارعِ * بالإزارِ المسبلِّ
أمّا السفورُ فحكمهُ * فى الشرعِ ليسَ بِمعضلِ
ذهبَ الأئمّةُ فيهِ * بينَ محرّمٍ ومحللِ
ويجوزُ بالإجماعِ منهمْ * عندَ قصدِ التأهّلِ
ليسَ النقابُ هوَ الحجابُ * فقصّرىْ أوْ طوّلِىْ
 فإذا جهلتِ الفرقَ بينهما * فدونَكِ فاسألِىْ
منْ بعدِ أقوالِ الأئمّةِ * لامجالَ لمقولِىْ
لاأبتغِى غيرَ الفضيلةِ * للنساءِ فأجملىْ
لمحمودٍ سامى باشا البارودىِّ المتوفَّى1322هـ
والدهرُ كالبحرِ لاينفكُّ ذا كدرٍ * وإنّما صفوهُ بينَ الورَى لُمعُ
لوكانَ للمرءِ فكرٌ فى عواقبهِ * ما شانَ أخلاقَهُ حرصٌ ولاطمعُ
وكيفَ يُدركُ مافى الغيبِ منْ حدثٍ * منْ لَمْ يزلْ بغرورِ العيشِ ينخدعُ
دهرٌ يغرُّ وآمالٌ تسرُّ وأعمارٌ * تمرُّ وأيّامٌ لها خدعُ
يسعَى الفتَى لأمورٍ قدْ تضرُّ بهِ * وليسَ يعلمُ ما يأتِى وما يدعُ
ياأيّها السادرُ المزورُّ منْ صلفٍ * مهلًا فإنَّكَ بالأيّامِ منخدعُ
دعْ مايريبُ وخذْ فيما خُلقتَ لهُ * لعلَّ قلبَكَ بالإيمانِ ينتفعُ
إنَّ الموتَ لثوبٌ سوفَ تخلعهُ * وكلُّ ثوبٍ إذا مارثَّ ينخلعُ
منْ أمثالِ الجاهليّةِ النظميّةِ
تمتّعْ منْ شميمِ عرارِ نجدٍ * فما بعدَ العشيّةِ منْ عررٍ
لاتقطعنْ ذنبَ الأفعَى وترسلها * إنْ كنتَ سهمًا فأتبعْ رأسَها الذنبَ
إنِّى وقتلِىْ سليكًا ثمَّ أعقلُهُ * كالثورِ يُضرَبُ لَمّا عافتِ البقرُ
أنْ تردَ الماءَ بماءٍ أوفقَ * لاذنبَ لِىْ قدْ قلتُ للقومِ استقُوا
منْ أمثالِ الجاهليّةِ النثريّةِ
1.إنَّ البغاثَ بأرضِنا يستنشرُ
2.إذا عزَّ أخوكَ فهنْ
3.ربَّ رميةٍ منْ غيرِ رامٍ
4.أنتَ تئقُ وأنا مئقٌ فمتَى نتّفقُ
5.جوّعْ كلبَكَ يتبعْكَ
6.قدِ استنوقَ الجملُ
7.الحديثُ ذو سجونٍ
8.إنَّ العوانَ لاتعلمُ الخمرةَ
9.سبقَ السيفُ العذلُ
10.ما يومُ حليمةٍ بسرٍّ
11.مواعيدُ عرقوبٌ
12.مكرهُ أخاكَ لابطلَ
13.ثكلٌ أرأحها ولدًا
14.أتبعِ الفرسَ لجامها
منْ أحاديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ
(صفةُ المؤمنِ الكاملِ)
اتّقِ المحارمَ تكنْ أعبدَ الناسِ، وارضَ بِما قسمَ اللهُ تكنْ أغنَى الناسِ، وأحسنْ
إلى جارِكَ تكنْ مؤمنًا، وأحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تكنْ مسلمًا، ولا تكثرِ
الضحكَ فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ
(فضيلةُ الصدقِ)
إنَّ الصدقَ يهدِى إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدِى إلى الجنّةِ، فإنَّ الرجلَ ليصدقُ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ صدّيقًا. وإنَّ الكذبَ يهدىْ إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدىْ إلى النارِ، فإنَّ الرجلَ ليكذبُ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ كذّابًا
(وِحدةُ المسلمينَ واتّحادُ مشاعرِهمْ)
مثلُ المؤمنينَ فى تراحمِهمْ وتوادِّهمْ وتعاطفِهمْ كمثلِ الجسدِ، إذا اشتكى منهُ عضوٌ تداعى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمَى
للشريفِ العبّاس المتوفَّى504هـ
وكلُّ إنسانٍ فلابدَّ لهُ * منْ صاحبٍ يحملُ ما أثقلهُ
فإنّما الرجالُ بالإخوانِ * واليدُ بالساعدِ والبنانِ
منْ عرفَ اللهَ أزالَ التهمةَ * وقالَ كلُّ فعلهِ بالحكمةِ

  اسالنا الله يعطى التوفيق والنّجاح  
       

Tidak ada komentar:

Posting Komentar